يعتبر ميناء العقير الميناء الرئيسي للمملكة على شاطئ الخليج العربي سابقا فقد كانت ترسو المراكب التي كانت تفد إليه من دول ذات الاتصال التجاري في المنطقة فقد كانت المؤن تصل إلى الأحساء ونجد وعدد من المناطق الداخلية في المملكة عبر جمرك هذا الميناء وقد اشتهر الميناء بعقد اتفاقية العقير الشهيرة بين المملكة وبريطانيا وقد توقف العمل في الميناء بعد توسع اعمال تصدير البترول من الموانئ الحديثة وإنشاء ميناء الملك عبد العزيز في الدمام لتلبية الاحتياج المتزايد من التبادل التجاري مع دول العالم ولا تزال آثار العقير باقية حتى الآن منها ساحة الجمرك ومكاتب الوكلاء ومكاتب الميناء.
ليست هناك تعليقات