الدعارة في تايلند.. انتشار بيوت الدعارة والمراقص وصالات التدليك

الدعارة في تايلاند تعتبر "غير قانونية".
إلا أنه يُغض الطرف عن ممارستها، كما توجد بيوت دعارة.

وهناك أماكن أخرى يتواجد بها العاملون في هذا المجال كالمراقص وصالات التدليك.
وتعيش نسبة كبيرة من النساء العاملات في هذا المجال في أوضاع إنسانية صعبة.

لطالما كانت الدعارة قانونية وشائعة في تايلاند لعدة قرون.
منذ مملكة أيوثايا (1351-1767)، حيث كانت الدولة تدير بيوت الدعارة بنفسها وتفرض ضرائب عليها.

منذ عام 1960، أصبحت الدعارة في تايلاند غير قانونية فأضحت تتخللها السرية في العديد من الأماكن من قبل السلطات المحلية التي لها مصالح تجارية.

ومع ذلك، قدرت إيراداتها بحوالي 6.4 مليار دولار أمريكي سنويًا عام 2015، وهو ما يمثل حوالي ٪1.5 من الناتج المحلي الإجمالي في تايلاند.
من الصعب تحديد العدد الدقيق للعاهرات من كلا الجنسين؛ حيث تتباين التقديرات بشكل كبير وطنيا ودوليا.

في عام 2003، حاولت وزارة العدل إضفاء الشرعية على الدعارة كمهنة رسمية ذات فوائد صحية ودخل خاضع للضريبة فعقدت مناقشة عامة حول هذا الموضوع. تم اقتراح التقنين والتنظيم كوسيلة لزيادة عائدات الضرائب، والحد من الفساد وتحسين وضع العمال. ومع ذلك، لم يتم القيام بأي خطوات أخرى.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©