قبر رابعة العدوية في جبل الزيتون - قرية الطور في القدس.. تصوفت رابعة العدوية في جبل الزيتون بعد ما تركت مدينة البصرة

لقيت رابعة ربها وهي في الثمانين من عمرها في جبل الزيتون، وقد ظلت طوال أيام وليالي حياتها مشغولة بالله وحده متعبدة في رحابه طامحة إلى حبه، وكانت تدعوه دون أن ترفع رأسها إلى السماء حياء منه. تقول دائرة المعارف الإسلامية في الجزء11 من المجلد التاسع: " رابعة تختلف عن متقدمي الصوفية الذين كانوا مجرد زهاد ونساك، ذلك أنها كانت صوفية بحق، يدفعها حب قوي دفاق، كما كانت في طليعة الصوفية الذين قالوا بالحب الخالص، الحب الذي لا تقيده رغبة سوى حب الله وحده. و قد تصوفت رابعة العدوية في جبل الزيتون, بعد ما تركت مدينة البصرة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال