أتبعت سلوان لمحافظة القدس وبلديتها منذ نهايات العصر العثماني، وكانت من بؤر الثورة الفلسطينية في زمن الانتداب البريطاني وشارك أهالي القرية في ثورة عام 1936م، والإضراب العام الذي شهدته الأراضي الفلسطينية احتجاجاً على الهجرة اليهودية والقمع البريطاني للنزعة الاستقلالية عند عرب فلسطين. عند اندلاع حرب عام 1948م، بين العرب وإسرائيل شارك أهالي القرية في المعارك وتحملوا حصاراً خانقاً من قبل القوات الصهيونية لوقوع سلوان على مدخل باب المغاربة الذي يؤدي إلى حارة الشرف وحارة المغاربة في البلدة القديمة لمدينة القدس، وتعرض العديد من أبنائها لنيران القناصة الصهاينة، ولكنها لم تسقط وأصبحت جزءاً من الضفة الغربية للأردن بين عامي 1948م و1967م، واستقبلت العديد من المهجرين من قرى غرب القدس، والكثير منهم كان يرتبط بعائلات سلوان بصلات القربى والنسب، من قرى عين كارم، لفتا، قالونيا، المالحة، دير ياسين وغيرها الكثير. في عام 1967 وقعت كما بقية أراضي الضفة الغربية في قبضة الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب الأيام الستة.
كانت مع القرى المجاورة لها (و هي كبراها) مركزاً لتجمع ما يعرف "بصف الوادية" وهو حلف عشائري مناطقي لقرى منطقة شرق القدس المشرفة على وادي الأردن)، وساهم هذا الحلف في القضاء على قطاع الطرق الذين هددوا القوافل التي تتحرك بين فلسطين وشرق الأردن.
ليست هناك تعليقات