نظم الشاعر الفلسطيني رامي أبو صلاح قصيدة للجامعة وقدمها لها، لدورها البارز في الحياة العلمية والأدبية في المجتمع الفلسطيني، وهذا نصها:
خُلّدتِ جامعتــــي وذي كلماتي = يا مجدنا الباقي مدى السنواتِ
فأنرتِ فكري بالعلـوم جميعها = ومسحتِ من عقلي دجــى الظلماتِ
وجمعتِ لي من كلّ قاطبــةٍ رؤىً = عربيّــةً بعضــــاً وغربيـــاتِ
وحّدتِ شطــــري موطنٍ وجمعتها = وأزلتِ جــدُرَ الفصـل بعدَ شتاتِ
قد ملَّ عقلي من حيــاةٍ عاشها = جهـــلاً وذاقَ الحــزن والويلاتِ
فبدوتِ أنتِ كنجمةٍ وسط الدجـى = تنجــي المسافرَ غُربةَ الطرقاتِ
وضممتِ في حرمِ المعارفِ فكرنا = صغنــا حروفَ العلـمِ في كلماتِ
يهواكِ قلبي فاسكني في جوفهِ = كــوني لهُ نبضــاً مع النبضـاتِ
ثُمْ جرّدي سيفَ الحقيقةِ غِمدَهُ = واقضــي على جهــلٍ غزا أوقاتي
يأتيكِ من يرجو العلا، من وجدهِ= عجِــلاً على الأقــدامِ سيـراً آتِ
فإذا بكِ أهديتــهِ ما قد رجا= وصنعتِ فيه الخير... خيرَ الذاتِ.
ليست هناك تعليقات