بعد أن صدر قرار مجلس الوزراء الموقر في عام (1394 هـ) بضم الجامعة إلى الدولة، وتحولت بذلك من جامعة أهلية إلى حكومية، صدر في الوقت نفسه قرار آخر بضم كليتي التربية والشريعة والدراسات العليا، واللتين كانتا قائمتين منذ عام (1369 هـ - 1949 م) في مكة المكرمة إلى جامعة الملك عبد العزيز، ثم انفصلتا بعد ذلك لتضما إلى جامعة أم القرى بعد إنشائها.
ولقد كان لتبني حكومة المملكة لهذه الجامعة الناشئة وما وفرته لها من دعم كبير، أثر واضح في تحولها إلى جامعة عصرية يبلغ عدد طلابها في الوقت الراهن (82152) طالب وطالبة، وتحتل مكانة متميزة بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة.
ليست هناك تعليقات