أصول علم البحر وقواعده في مؤلفات ابن ماجد.. أهمية معرفة الربان لحالة الركاب والبحارة النفسية والبدنية للاستعانة بهم وقت الحاجة والتأكد من استعدادهم وقت الشدة

أصول علم البحر وقواعده في مؤلفات ابن ماجد:

1- للسفن المبحرة مواعيد منتظمة، وطرق معلومة، ارتبطت بها واعتادت عليها، وهذه المعرفة هي حصيلة سنوات طويلة من الإبحار والخبرة.

2- يتوارث الملاحون الخبرات البحرية ويدونوها في كتب وصحائف تتضمن الإرشادات الملاحية.

3- قسم ابن ماجد ربابنة السفن ثلاث درجات:
أ- أدناهم درجة الذي يسلم السفينة أحيانا ويخطئ أحيانا.
ب- الثاني ذلك المعلم الذي دّرب على الذهاب إلى مكان معين فقط، ولم يترك أثر بعد موته.
ج- الثالث وأعلاهم درجة فهو الذي لم يخف عليه شيء من مشكلات البحر، ويضع علماً ينتفع به الناس.

4- يشترط ابن ماجد فيمن يركب البحر من المعالمة أن يعرف المنازل، والمسافات، والقياس، والإشارات والرياح ومواسمها، وحلول الشمس والقمر، وآلات السفينة وما تحتاج إليه وما يضرها وما ينفعه.

5- وضع ابن ماجد جملة من الوصايا لابد من التزام الربان بها حتى يسلم هو ومن معه من أخطار البحر، وأهمها:
أ- يجب على المعلم أن يتأمل سفينته قبل إبحارها ورؤية خللها، ومعالجة الخلل قبل الإبحار.
ب- على المعلم أن يكون محتاطا فلا يدفعه الطمع إلى شحن السفينة أكثر من اللازم حتى لا تتعرض للغرق.
ج- أكد ابن ماجد على أهمية معرفة الربان لحالة الركاب والبحارة النفسية والبدنية للاستعانة بهم وقت الحاجة، والتأكد من استعدادهم وقت الشدة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال