تطوير الطاقة العلمية الكامنة في الدول العربية.. تشغيل مراكز تكنولوجية لتطوير البحوث التكنولوجية وإيجاد المنظومات والمؤسسات الكفيلة بتنشيط البحث العلمي

تجاهد بعض الدول العربية لإيجاد المنظومات والمؤسسات الكفيلة بتنشيط البحث العلمي في مجالات مختلفة، وإفساح الفرص أمام الباحثين الوطنيين للعمل والحصول على المخصصات المناسبة. وهناك ست دول عربية تعمل على تشغيل مراكز تكنولوجية لتطوير البحوث التكنولوجية. ففي السعودية هناك مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا والتي توسعت من دراسة البحوث في مجال البترول فقط لتشمل الطاقة الذرية والفلك والجيوفيزيقا والكمبيوتر والإليكترونيات والفضاء. أما الأردن فله خطة جديدة لكنها ذات نطاق أضيق نظرا للنقص الموجود في تمويل البحوث التطبيقية.
وشهدت عدة دول أخرى إنشاء ما يسمى بوادي التكنولوجيا، كما هو الحال فى مصر وسوريا. وبالنظر إلى التطور الذي قطعته دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إقامتها لمدينة الشبكة الدولية للمعلومات، وسعيها إلى رفع نسبة استخدام الشبكة الإليكترونية بين سكانها إلى 42% مع مطلع عام 2007، يبدو أن تجربة بلدان الخليج أصبحت تُحدث شبه عدوى في باقي البلدان العربية من حيث الإقبال على تطوير البنية الأساسية للشبكة الدولية للمعلومات، حيث يخطط لبنان لإقامة مدينة إنترنت شبيهة بمدينة دبي. وعلى نفس النسق، حدد الأردن من ضمن أهدافه رفع نسبة مستخدمي الشبكة الدولية للمعلومات لديه إلى 80% مع حلول عام 2020، في حين أكد الرئيس بشار الأسد بإدخال سوريا إلى حقبة الكمبيوتر في فترة قريبة جداً.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©