أما فيما يتعلق بما قامت به بلدية دبي من جهود في تطبيق مبادئ إدارة المعرفة كاستجابة لمتطلبات برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز من ناحية وكمنهج ونموذج إداري حديث وناجح للوصول إلى مؤسسة ذاتية التعلم تستثمر برأس المال الفكري الهائل المتوفر لديها فقد بدأت هذه الرحلة بمجموعة من الخطوات والإجراءات نوجز أهم ما تم إنجازه:[1]
- تم تشكيل فريق عمل لدراسة ووضع تصور للاستفادة وإدخال مبادئ إدارة المعرفة في البلدية.
- اقتراح وحدة تنظيمية في الهيكل التنظيمي العام تتولى إدارة المعرفة حيث تم ذلك ولا زال بانتظار الاعتماد ا الرسمي له.
- تم وضع منظومة القيم الداعمة للثقافة المؤسسية في مجال إدارة موارد المعلومات والمعرفة في بلدية دبي.
- تم تحديد منهجية سياسات إدارة المعلومات والمعرفة.
- تم دراسة وتحليل الوضع المعرفي في بلدية دبي من خلال استبيان وزع على مختلف المستويات الوظيفية في البلدية.
- تم البدء بإنشاء بوابة المعرفة على شبكة الإنترانت الخاصة بموظفي البلدية وتزويدها بالمعلومات والمفاهيم والمبادئ الأساسية حول إدارة المعرفة ومن ثم توفير مجموعة من مصادر المعلومات والمعرفة الصريحة لجميع العاملين في البلدية.
-يجري العمل على وضع مؤشرات أداء لقياس إدارة المعرفة في البلدية بالاستفادة من النماذج العالمية في هذا المجال.
-عقدت سلسلة من الندوات والمحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية،والمؤتمرات في مجال إدارة المعرفة لنشر الوعي وثقافة أدارة المعرفة وتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال.
ولازالت الجهود مستمرة بالاستعانة بالخبرات الداخلية وبعض الشركات الخبيرة في مجالات إدارة المعرفة
المعرفة للمضي قدما في تطبيق مبادئ إدارة المعرفة.
[1] عماد أبو عيد، مرجع سابق، ص15.
ليست هناك تعليقات