عوامل وفيات الرضع.. العوامل الاجتماعية والاقتصادية للأسرة والظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة

1. العوامل الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.
2. الظروف المناخية السائدة لأن ظروف البيئة المحلية التي يولد فيها الطفل تكون ذات أثر فعال في حياته (حيث أثبتت بعض الدراسات أن هناك علاقة عكسية بين معدلات وفيات الأطفال الرضع والحالة الاجتماعية والاقتصادية).
- تتأثر حياة الرضيع في أيامها المبكرة بالظروف المحيطة لحد كبير ومدى ما توفره له من أسباب الرعاية الصحية والتغذية السليمة.
- ارتفاع درجات الحرارة يؤثر في انتقال الأمراض المعدية بينما يؤثر انخفاضها في الجهاز التنفسي للأطفال الذين يكونون أكثر حساسية للتغيرات المناخية وظروف الطقس.
- تختلف أسباب وفاة الرضع حسب العمر اختلافاً جوهرياً فهي ترتفع ارتفاعاً واضحاً في الأيام الأولى، ففي خلال الشهر الأول تكون أسباب الوفاة داخلية كافية يولد بها الطفل أو ترتبط بعملية الميلاد ذاتها، وهي تمثل نسبة عالية من مجموع الوفيات حتى في البلاد المتقدمة.
- ليس هناك فوارق جوهرية في معدل الوفيات لأقل من شهر بين الدول كما هو الحال في المعدل السنوي لأقل من سنة وذلك لأن الوفيات خلال الشهر الأول تكون لأسباب كامنة وليست بيئية في الغالب.
- ولكن على العكس من ذلك تبدو في الأحد عشر شهراً التالية هذه الفوارق الجوهرية بين الدول لأن الأسباب تكون ناتجة عن الظروف الاقتصادية والاجتماعية (الأسباب الخارجية) وهي تشمل الأمراض المعدية، وهذه الأسباب الخارجية المؤثرة في وفيات الرضع هي التي يمكن التحكم فيها إلي درجة كبيرة وهي التي تؤثر في انخفاض معدلات الوفيات العامة علي مستوى الدولة . أما الأسباب الكامنة فمن الصعب التحكم بها وقلما يكون هناك تأثير واضح لها علي مستوى الوفاة في الدولة كلها. 

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©