الإسلام.. أحد ثلاث ديانات عالمية مع اليهودية والمسيحية التي تعترف بواجدانية الله وأن الله واحد. التسليم والخضوع لمشيئته سبحانه خالق الكون والحياة

إسلام Islam
أحد ثلاث ديانات عالمية مع اليهودية والمسيحية التي تعترف بواجدانية الله وأن الله واحد. ومعني كلمة إسلام هو التسليم والخضوع لمشيئته سبحانه خالق الكون والحياة وهو القادرعلي كل شيء وليس كمثله شيء . ولد نبي الإسلام عام 570م في مكة المكرمة. وكانت اهم مدينة في شبه الجزيرة العربية. وفي سن الأربعين نزلت عليه الرسالة بها ليكون آخر الأنبياءعندما نزل عليه الوحي والقرآن المنزل من عند الله. لقي الرسول وصحبه الإضطهاد من سادة قريش بعدها هاجروصحابنه من مكة ليثرب عام 622م.
 ليكون في مدينته الجديدة الأمة الإسلامية وجعل من يثرب موئلا لدعوته بين القبائل العربية وحتي وفاته عام 632م. وعند وصوله ليثرب تحول إسمها للمدينة المنورة حيث تكونت دولة الإسلام وفرضت اركان الإسلام الخمسة The five pillars. وهي الشهادة بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والصلاة والصوم والزكاة والحج . وقد ورد ذكرها بالقرآن مع فرضية الجهاد. وفي المدينة تحولت قبلة المسلمين بالصلاة من بيت المقدس لتكون شطر البيت الحرام بمكة .والحج لمكة المكرمة شرعه القرآن لمن إستطاع سبيلا من المال والسفر والصحة . وله مناسكه المقررة في أيام معدودات ليكون في الشهر الهجري ذي الحجة . وأصبح موعد الهجرة بداية للتقويم الإسلامي حسب القمر والأهلة. دخل الإسلام شرقا وغربا وجنوبا وشمالا عن طريق التجار والقوفل التجارية العربية عبر آسيا الوسطي وشمال وشرق ووسط وجنوب وغرب أفريقيا. وعن طريق الطرق الصوفية في أواسط آسيا وجنوب الصين وإندونيسيا وأفريقيا . وعن طريق الرحلات البحرية التجارية للصين وسيلان وبروناي وجزر الفلبين وإندونيسيا وماليزيا ومدغشقر وزنجبار. وبيٌٌن الإسلام أن الناس أحرار و سواسية أمام الله. والمسلمون أمة واحدة دون تمييز بين جنس أو لون . وخلال قرن من ظهوره بالقرن السابع إنتشر في شبه الجزيرة العربية والشام ومصؤ وشما أفريقيا وأسانيا وفارس والهند . وفي القرن العاشر كان قد إنتشر الإسلام بالأناضول والبلقان وامتد بالصحراءالأفريقية بالمغرب . مما جعله حاليا منتشرا في القارات الخمس ليمثل حاليا المسلمون مس سكان الأرض ويعتبر اكثر الديانات إنتشارا فوقها .وأكثر البلدان الإسلامية كثافة عدديةبالمسلمي إندونيسيا وباكستان وبنجالاديش ويعيش ملايين المسلمين بالهند حاليا ودول آسيا الوسطي ونيجيريا . فمسيرة الإسلام خالدة حيث ينطلق الآذان ولا ينقطع لحظة . وتقام الصلوات الخمس في آن واحد فوق الأرض ولا تنقطع. ليتجه المسلمون فيها لبيت الله الحرام بمكة المكرمة شرقا وغربا. فأينما كانوا فوق القارات الخمس . يولون وجوههم شطر البيت الحرام . ولاينقطع برهة الطواف بالكعبة أوالسعي بين الصفا والمروة . وتموج الحمائم فوق البيت المعمور لتطوف أسرابه حوله مع الطائفين ولاتحط فوق أستارالكعبة منذ أن طهرها الرسول من الأوثان لتصبح مكة حرما آمنا. .(أنظر : إسلام حضارةإس.مسجد. فنون إسلامية. كعبة. مكة ). ( أنظر : إسلام حضارة . فنون إسلامية . مسجد . كعبة ). إسلام : حضارة . الإسلام كدين عالمي يحض علي العلم ويعتبره فريضة علي كل مسلم . لتنهض أممه وشعوبه . ولم يكن في أي وقت مدعاة للتخلف كما يأفك الغرب .فأي علم مقبول إلا لوكان علما يخالف قواعد الإسلام ونواهيه .فالرسول يدعونا لطلب العلم ولو كان بالصين . والإسلام يكرم العلماء ويحعلهم ورثة الأنبياء ويحضهم علي طلبه من المهد إلي اللحد. وتتميز الحضارة الإسلامية بالتوحيد والتنوع العرقي في الفنون والعلوم والعمارة طالما لاتخرج عن نطاق القواعد الإسلامية . لأن الإسلام لايعرف الكهنوت كما كانت تعرفه أوربا . لأن الحرية الفكرية كانت مقبولة تحت ظلال الإسلام . وكانت الفلسفة يخضعها الفلاسفة المسلمون للقواعد الأصولية مما أظهر علم الكلام الذي يعتبر علما في الإ لهيات . فترجمت أعمالها في أوربا وان له تأثيره في ظهور الفلسفة الحديثة وتحرير العلم من الهنوت الكنسي فيما بعد . مما حقق لأوربا ظهور عصر النهضة بها . فالنهضة الإسلامية جعلت من العرب والشعوب الإسلامية المتبدية يحملون المشاعل التنويرية للعالم في العصور الوسطي حتي أصبحوا فيها سادة العالم ومعلميه . فلقد حقق الفرس والمصريون والهنود والأتراك المسلمين حضارات لهم في ظلال الإسلام لم يسبق لهم تحقيقها خلال حضاراتهم التي سبقت الإسلام . فأثروا بعلومهم التي إكتسبوها الحضارة الإسلامية التي إزدهرت وتنوعت وتنامت. لهذا لما دخل الإسلام هذه الشعوب لم يضعها في بيات حضاري ولكنه أخذ بها ووضعها علي المضمار الحضاري لتركض فيه بلا جامح بها أو كابح لها .وكانت مشاعل هذه الحضارة الفتية تبدد ظلمات الجهل وتنير للبشرية طريقها من خلال التمدن الإسلامي . فبينما كانت الحضارة الإسلامية تموج بديار الإسلام من الأندلس غربا لتخوم الصين شرقا ز كانت أوربا وبقية أنحاء المعمورة تعيش في إظلام حضاري وجهل مطبق . وامتدت هذه الحضارة القائمة بعدما أصبح لها مصارفها وروافدها لتشع علي الغرب ونطرق أبوابه .فنهل منها معارفه وبهر بها لأصالتها المعرفية والعلمية . مما جعله يشعر بالدونية الحضارية . فثار علي الكهنوت الديني ووصاية الكنيسة وهيمنتها علي الفكر الإسلامي حتي لايشيع . لكن رغم هذا التعتيم زهت الحضارة الإسلامية وشاعت . وانبهر فلاسفة وعلماء أوربا من هذا الغيث الحضاري الذي فاض عليهم . فثاروا علي الكنيسة وتمردوا عليها وقبضوا علي العلوم الإسلاميية من يقبض علي الجمر خشية هيمنة الكنيسة التي عقدت لهم محاكم التفتيش والإحراق .ولكن الفكر الإسلامي قد تمل منهم وأصبحت الكتب الإسلامية التراثية والتي خلفها عباقرة الحضارة الإسلامية فكرا شائعا ومبهرا . فتغيرت أفكار الغرب وغيرت الكنيسة من فكرها مبادئها المسيحية لتسايرالتأثير الإسلامي علي الفكر الأوربي وللتصدي للعلمانيين الذين تخلوا عن الفكر الكنسي وعارضوه وانتقدوه علا نية . وظهرت المدارس الفلسفية الحديثة في عصر النهضة أو التنوير بأوربا كصدي لأفكار الفلاسفة العرب . ظهرت مدن تاريخية في ظلال الحكم الإسلامي كالكوفة والبصرة وبغداد والقاهرة والفسطاط والعسكر والقطائع والقيروان وفاس ومراكش والمهدية والجزائروغيرها . كما خلفت الحضارة الإسلامية مدنا متحفية تعبر عن العمارة الإسلامية كإستانبول بمساجدها والقاهرة بعمائرها الإسلامية وبخاري وسمرقند ودلهي وحيدر أباد وقندهار وبلخ وترمذ وغزنة وبوزجان وطليطلة وقرطبة وإشبيلية ومرسية وسراييفووأصفهان وتبريز ونيقيا وغيرها من المدن الإسلامية . الحضاري الذي فاض عليهم. وظهرت المدارس الفلسفية الحديثة في عصر النهضة أو التنوير بأوربا كصدي لأفكار الفلاسفة العرب. 

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©