يشير (أندري هارديي) في كتابه (سيدي الحاكم) إلى أن مدينة الشماعية ابتداء من الأربعينيات من القرن الماضي، كانت تتوفر على مطار لاستقبال الطائرات، وعلى مستشفى صغير يوجد به طبيب والعديد من الممرضين.
كما كانت تتوفر على ملعب للفروسية، وملعب لكرة المضرب، ومسبح، وملعب لكرة القدم، وحدائق تسقى من مياه الآبار التي كان يقارب عددها العشرة.
والغريب هو أن المطار طمس، والملاعب كلها هدمت باستثناء ملعب كرة القدم، والحدائق تحولت إلى بنايات إسمنتية، والمستشفى أضيف له طبيبان وتقلص عدد الممرضين.