تأسست في القرن الثاني عشر الهجري/الثامن عشر الميلادي. وتمتاز هذه الفترة من الناحية الصوفية بسيادة الفكر الصوفي الذي أخذ به سيدي بوطيب نفسه، وقد ظهر هذا التأثير على النشاط الاجتماعي الذي تمثل في:
أولا: التربية الدينية والتعليم.
ثانيا: الدعوة إلى الأخلاق المحمدية.
ثالثا: العادات:
من أهم العادات التي دأبت الزاوية على القيام بها، والتي لا زالت سارية إلى اليوم، زيارة ضريح سيدي أحمد العروسي بن عبد الله الهلالي السباعي، وزيارة الزاوية الناصرية، وزيارة العونات.