مدينة الشماعية حاضرة قبيلة أحمر.. خزان هام للحوم الحمراء، خاصة الأغنام. أراضي الجموع. قلة التساقطات تؤثر سلبا على الزراعة



الشماعية هي مدينة مغربية تقع في الجزء الشرقي من مدينة آسفي على المحور الطرقي الرابط بين مراكش و آسفي من جهة، والجديدة وشيشاوة من جهة ثانية مساحتها 19 كلم و عدد سكانها حوالي 23 ألف نسمة أغلبهم من قبيلة أحمر.
تساهم منطقة احمر بحوالي % 60 من الحليب الذي يسوقه الإقليم، وتعتبر بمثابة خزان هام للحوم الحمراء، خاصة الأغنام التي تمتاز بجودتها.
وبدا جيدا أن استغلال المنطقة مازال ضعيفا رغم إمكانياتها الفلاحية الهامة، ولعل من بين أسباب ذلك الوضعية القانونية لأراضي الجموع التي تشكل النسبة الغالبة على الوضع العقاري بالمنطقة، بحوالي مائتي ألف هكتار، مقارنة بالأراضي المملوكة للخواص، والتي لا تتعدى مساحتها 80 ألف هكتار.
رغم التساقطات المطرية القليلة التي عرفها إقليم أسفي منذ بداية الموسم الفلاحي الحالي إلى حدود خامس دجنبر الجاري مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الماضي، فقد تمكن الفلاحون بدوائر جزولة، عبدة، حرارة من زرع البذور الخريفية (القمح بنوعيه والشعير) في ظروف تبعث على الارتياح.
وهكذا بلغت المساحات المزروعة بالدوائر المذكورة 216.200 هكتار، و7.400 هكتار من القطاني، و14.480 هكتار من الأعلاف.
في حين تتواصل عملية الحرث بالنسبة لدائرة احمر بسبب تأخر التساقطات.
لكنه بحلول 20 دجنبر زادت المساحات المزروعة بالحبوب على مستوى الإقليم إذ وصلت إلى 309.560 هكتار.
أما بالنسبة للتساقطات المطرية، فقد بلغ معدلها العام بالإقليم إلى حدود 11 دجنبر الجاري 92،5 ملم.


مواضيع قد تفيدك: