نموذج ديوان الزمام في عصر الخليفة المهدي العباسي.. مراجعة الحسابات كوسيلة لضبط النواحي المالية وضمان مصلحة خزينة الدولة



أسس الخليفة المهدي العباسي ديوان للقيام بمراجعة أعمال الدواوين أطلق عليه اسم "ديوان الزمام".




وكان لهذا الديوان مندوباً في كل ديوان من دواوين الدولة مهمته ضبط ومراجعة حسابات الدواوين الذي يراقب عليه ويرفع ذلك إلى صاحب ديوان الزمام الذي يرفعها إلى الخليفة وكان هذا المندوب يسمى بزمام الديوان.

ولم يكن عمل الديوان قاصراً على مراجعة الحسابات فقط كوسيلة لضبط النواحي المالية بل كان بجانب ذلك يتتبع كل ما من شأنه ضمان مصلحة خزينة الدولة بما يمتد معه نطاق عمله ليشمل مراجعة الكفاءة الإدارية بالتعبير المعاصر.

حيث كان يعتبر ديوان الزمام أداة فعالة لتحسين الإدارة وهذا يدخل في نطاق الرقابة الشاملة على الأداء.


مواضيع قد تفيدك: