تكون هذه الزيارة خلال شهر رمضان الكريم، وتنطلق في اليوم الرابع والعشرين من رمضان على أن يكون الوصول إلى زاوية سيدي العروسي في ليلة السابع والعشرين، حيث يتم الإحياء السنوي لليلة القدر المباركة.
ويذكر أن أصل هذه الزيارة مرده إلى العهد الذي أبرمه كل من سيدي أحمد العروسي، وسيدي موسى بن عباد جد سيدي بوطيب، وقد أقيم هذا العهد من أجل الحفاظ والإبقاء على صلة الرحم بين أبنائهما وشيوخ وأتباع زاويتيهما.
وقد حرص أتباع سيدي موسى على هذا العهد، ودأب شيوخ وكبار زاوية حفيده سيدي بوطيب وحفظة القرآن وطلبة العلم بها على زيارة ضريح سيدي العروسي بالشياظمة،
وذلك في الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من كل سنة، ونضيف أن هذه الرحلة تنطلق بعد أداء صلاة الفجر بالمسجد العتيق الذي تقام به صلاة الجمعة حاليا، وعندما يبدأ الليل بإسدال خيوطه الأولى يكون الزوار قد وصلوا إلى زاوية الفقيه بن الطاهر بالمويسات على بعد تسعين كيلومترا من الشياظمة، ويقضون ليلتهم الأولى هاته في دراسة وتلاوة القرآن وختمه إضافة إلى الأذكار.
وذلك في الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من كل سنة، ونضيف أن هذه الرحلة تنطلق بعد أداء صلاة الفجر بالمسجد العتيق الذي تقام به صلاة الجمعة حاليا، وعندما يبدأ الليل بإسدال خيوطه الأولى يكون الزوار قد وصلوا إلى زاوية الفقيه بن الطاهر بالمويسات على بعد تسعين كيلومترا من الشياظمة، ويقضون ليلتهم الأولى هاته في دراسة وتلاوة القرآن وختمه إضافة إلى الأذكار.
