لالة زيما بالشماعية في قبيلة احمر.. امرأة رمز العطاء والخصوبة يجتم قبرها أسفل نخلة زركشت أغصانها بملابس داخلية لنساء وفتيات



بحيرة زيما معلمة جغرافية، عبارة عن سبخة تستخرج منها مادة الملح، يعود تكوينها إلى الزمن الجيولوجي الثاني، حولها الخيال الشعبي إلى امرأة رمز العطاء والخصوبة... يجتم قبرها أسفل نخلة (علما أنه غير موجود أصلا) ناطحت بسعفها السماء، وزركشت أغصانها بملابس داخلية لنساء وفتيات يعتقدن بأن التخلي عن هذه الملابس هو تخلي عن سوء الحظ وجلب لحسن الطالع تباركه الزيارة وتضمنهه لالة زيما.

الزيارات تتعدد، والشموع تضيء كل ليلة فضاء النخلة، والدعاء يرفع باسم لالة زيما، الكثير من سكان مدينة الشماعية ومنطقة احمر يعتقدون أنها امرأة صالحة، وولية من أولياء الله الصالحين، لكن المصادر التاريخية والتكوين الجيولوجي للمنطقة يقولان العكس.


مواضيع قد تفيدك: